كيف يؤثر النوم على وزن جسمك؟

يعلم الجميع أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية لها تأثير كبير على الوزن المثالي، لكن هل تعلم مدى أهمية النوم للمحافظة على وزنك المثالي أو إنقاصه؟ أو بأن قلة النوم قد تكون السبب وراء زيادة محيط الخصر؟ النوم الجيد والنظام الغذائي مرتبطان ارتباط وثيق, سواء ستحافظ على وزن صحي أو ترغب بالتخلص من بعض السعرات الحرارية، فإن إعطاء الأولوية للنوم هو استراتيجية ذكية وفعالة! العلاقة بين النوم و وزن الجسم متعددة الأوجه، فكيف يؤثر النوم بالضبط على الوزن؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد. قلة النوم تؤدي إلى الجوع يؤثر الحرمان من النوم أو السهر على قدرة خلاياك الدهنية على استخدام الأنسولين، مما يؤدي بدوره إلى التخلص من "هرمونات الجوع". على سبيل المثال، السهر أو قلة النوم، تحفز من مستويات هرمون الجريلين في أجسامنا الذي يعزز الشهية وإنتاج الدهون، ويؤدي قلة النوم إلى انخفاض مستويات هرمون اللبتين وهو المسؤول عن الشعور بالشبع، لذا عندما لا تنام بشكل كافٍ ستشعر بالجوع، و سيتطلب الأمر المزيد من الطعام للشعور بالشبع والأسوأ من ذلك، أن الحرمان المزمن من النوم طويل الأمد يعزز مقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر للسمنة ومرض السكري.
سوف تشتهي الأطعمة الدهنية عالية الكربوهيدرات يصبح من الصعب الحفاظ على ضبط النفس خلال تلك الأوقات التي لا تحصل فيها على قسط كافٍ من النوم، لذا يشتهي الدماغ المتعب للأكل الذي يوفر الشعور بالراحة، ووضحت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن الناس يختارون الأطعمة الغنية بالدهون عند قلة النوم.
لن يكون لديك الطاقة والقيادة للحفاظ على لياقتك أخيراً، ما نود نقولة لك أن نظام النوم السيئ قد يؤدي أيضا إلى إفساد مستويات الكورتيزول بجسمك و هو مايسمى بـ "هرمون التوتر" فإذا كانت مستويات الكورتيزول لديك غير طبيعية فقد يشير إلى أن جسمك يحتفظ بالدهون ايضاً قد يحطم نسبة السكر في الدم، وبمرور الوقت، سترتفع مستويات الكورتيزول إلى نسبة عالية بجسمك ويتسبب إلى إجهاد الغدة الكظرية، وهي حالة تسبب التعب وآلام الجسم ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي. أما بالنسبة لـ "هرمون النوم" الميلاتونين وقدرتك على حرق السعرات الحرارية. تفرز الغدة الصنوبرية في دماغك هرمون الميلاتونين، الذي ينظم إيقاع الساعة البيولوجية (أي: "ساعة جسمك") لتحديد وقت النوم والاستيقاظ، وهي ما تسمى بالدهون البنية وتساعد في إنقاص الوزن. إذا لم تكن قد سمعت من قبل عن الدهون البنية، فهذا نوع من الدهون لدى كل شخص والذي على عكس الدهون البيضاء، يساعدك في الواقع على حرق السعرات الحرارية. لزيادة مستويات الميلاتونين لديك (وبالتالي مستويات الدهون البنية لديك) : عرض جسم على الكثير من ضوء الشمس خلال النهار. اذهب إلى الفراش قبل الساعة 11 مساء. قم بالتأمل أو خذ حمام دافئ أو أي نشاط تفضل يخفف من التوتر على سبيل المثال يوغا الين (yin yoga) طريقة ممارسة يوغا الـ ين لتخفيف التوتر.
اترك تعليقك
ملاحظة: لا تتم ترجمة HTML!