يوم الاسترخاء العالمي: 3 طرق صحية تساعدك على الاسترخاء!

قد يُسبب لنا نمط الحياة الحديث المليء بالمهام والأشغال بعض التوتر والتعب في أيامنا، وهذا ما قد يُصعّب علينا التكيّف مع الحياة والاستمتاع بتفاصيلها.
إلا أننا نُذكّرك في يوم الاسترخاء العالمي بأن لنفسك عليك حق، وأن صحتك وراحتك النفسية والجسدية أولى من كل انشغالات الحياة ومتطلباتها.
ولهذا نرغب باقتراح 3 طرق صحية تساعدك على الاسترخاء وتُخفّف من حدّة توتر أيامك وثقلها:
أولًا: أخذ القسط الكافي من النوم:
لا شك أن النوم هو مستراحنا للتحرر من التوتر النفسي الجسدي بعد العمل والإجهاد وقضاء يوم شاق، وهو سبيلنا لتجديد طاقتنا والبدء بيوم جديد، عوضًا عن دوره في صحتنا على المدى البعيد . وعلى الإنسان ألا يُغفل هذا الجانب الجوهري من حياته وأن يحاول الاستمتاع بتجربة نوم صحية ومتكاملة من جميع النواحي؛ وذلك باختيار مفرش السرير الذي يمنح الجسد الراحة والاسترخاء، والوسادة التي تُحرر الذهن من الأفكار السلبية والعنق من التعب والآلام.
ثانيًا: اختيار البيئة المناسبة:
لا نستطيع أن نُنكر دور محيط الإنسان الذي يعيش فيه على حياته وانعكاسه على صحته إما إيجابًا أو سلبًا. ولهذا ننصحك أن تحرص على إحاطة نفسك بما يحدّ من توترك ويُريح أعصابك في منزلك، وأن تجد لنفسك مكانًا يُشبهك مثل غرفة نومك؛ لتخلو فيها بنفسك وتبتعد عن مشاكل الحياة. وأن تنتبه لصورة هذا المحيط في عينك؛ مثل إضاءة المكان وألوانه وتنسيق أثاثه، حتى تكون غرفة نومك ملاذك من مشقّات الحياة ويصبح منزلك سر أمانك ومستراحك.
ثالثًا: ممارسة الرياضة والمشي واليوغا:
تساعد الرياضة في تنشيط الدورة الدموية وتجديد الطاقة في الجسم مما يُخفّف من حدّة التوتر. يمكنك البدء بممارسة بعض التمارين الرياضية الحركية أو الاكتفاء برياضة المشي في الهواء الطلق للاختلاء بنفسك والتفكّر في الطبيعة. كما ننصحك بممارسة تمارين اليوغا التي تساعد على الاسترخاء، ونُذكّرك بالاطلاع على مقالة سابقة لنا ذكرنا فيها شرحًا مفصلًا لطريقة ممارسة يوغا اليِن التي تساعد في تحسين لياقة الجسم والتخفيف من الضغط والتوتر.
لا تقتصر أساليب الاسترخاء بالطبع على هذه التي ذكرناها هنا، ونحثّك على استكشاف نفسك ومعرفة ما يساعدك على الاسترخاء لتنعم به في أيامك.
تمنياتنا لك بحياةٍ هانئة يملؤها الاسترخاء النفسي والجسدي.
اترك تعليقك
ملاحظة: لا تتم ترجمة HTML!