لا يُفضل الكثير منا الاستيقاظ باكرًا أو قضاء بداية يومهم بما يستمتعون به، ربما لأنهم ليسو كائنات نهارية أو لأنهم لم يعرفوا بعد سر متعة الاستيقاظ في الصباح الباكر وممارسة الأنشطة الخفيفة والمفيدة. يمكن لصباحك أن يصنع يومك يومًا كاملًا ويحدد شعورك! ولهذا يجب علينا دائمًا التنبّه لطريقة استيقاظنا وكيف نقضي صباحنا لننعم بيوم هادئٍ وجميل.

نستعرض معكم هنا 4 خطوات بسيطة لصباحٍ هادئٍ وسعيد:

1\ المزاج السليم في المفرش السليم:

إن لمفرش السرير دورًا كبيرًا على مزاجك عند الاستيقاظ من النوم، ولا شكّ بأنك ستشعر بنشاط في جسدك وقوة في ذهنك إذا ما استيقظت بعد نوم هانئ على مفرش ناعم ومريح لا يسبب لك آلامًا في العنق وتوعّكًا في الظهر.

2\ غرفة نومك هي عالمك الصغير:

تعكس غرفة نومنا العالم من حولنا، وهي مستراحنا بعد يوم طويل وشاق، ويُفضّل لو خلقت لنفسك بيئة هادئة ومرتبة في غرفة نومك، بألوان مريحة وأثاث أنيق لكي تساعدك على الاسترخاء بعد الاستيقاظ وتُحسّن من مزاجك.

3\ الفطور الجيّد خير بداية لليوم:

تعد الوجبة الأولى هي العامل الأول في تحديد مزاجك لبقية اليوم وتجديد نشاطك بعد الاستيقاظ من النوم. ولهذا يجب الحرص على تناول وجبة صحيّة ومفيدة تمنح جسمك الطاقة التي يحتاجها، ولا بأس كذلك باحتساء مشروبك المفضل الذي يساعد في تعزيز نشاطك.

4\ ممارسة الأنشطة المفضّلة:

يرتكز النشاط غالبًا والمزاج الجيّد على ما تمارسه في بداية يومك من أنشطة تساعدك على اكتساب الطاقة الكافية لخوض اليوم الجديد. ولذلك نوصيك بالحرص على ممارسة بعض الأنشطة الحيوية مثل ممارسة اليوغا أو رياضة المشي أو قراءة كتاب أو غيرها من الأنشطة التي تستمتع بممارستها.

وأخيرًا؛ أنت من بيده خلق ظروف صحيّة وممتعة تهيئ لك صباحًا هادئًا وسعيدًا يمدك بالنشاط لبقية اليوم!