مع بداية شهر أغسطس وارتفاع درجات الحرارة، يعاني البعض من عدم القدرة على النوم ليلاً وذلك بسبب حرارة الجو، فتشغيل المكيفات يعد أمر ضروري، ولكن الزيادة في برودة الغرفة قد يكون ضار بالصحة.

تعرّف معنا على أهم أضرار المكيفات على الجسم:

جفاف البشرة

النوم لساعات طويلة في تكييف عالي البرودة يسبب بجفاف الجلد فعليك توخي الحذر وترطيب جسمك جيداً.

جفاف العين 

لا يؤثر هواء المكيف على الجلد فقط بل يؤثر أيضاً علي العيون، فبعضنا ينامون وأعينهم مفتوحة جزئياً، وبالتالي يجفف تيار الهواء العيون وقد يسبب بتهيج شديد لها.

التهابات الأنف

تيار الهواء المستمر قد يجفف الممرات الأنفية، ويؤثر على الجيوب الأنفية، وبخاصة عندما لا يتم تنظيف المكيف بصورة دورية، ما يسبب ردود فعل تحسسية منها: التهاب الأنف التحسسي والتهاب الرئة التحسسي والربو.

الصداع و آلام الرأس

التعرض لبرودة عالية مع مرور الوقت يؤدي إلي زيادة الشعور بالصداع.

الشعور بالكسل 

النوم في التكييف ذو البرودة العالية لفترة طويلة يزيد من الشعور بالكسل والصعوبة في الاستيقاظ من النوم والقيام بالأنشطة اليومية.

مشاكل بالعضلات والمفاصل

الهواء البارد المركز يمكن أن يجعل العضلات متوترة ومتشنجة وهذه المشكلة شائعة بشكل خاص للذين ينامون باتجاه المكيف من الوجه والرقبة، لذا عند الاستيقاظ مع وجود تصلب في الرقبة فقد يكون ذلك بسبب هواء التكييف البارد المستمر.

كيفية الوقاية من أمراض المكيف!

• للوقاية من الأعراض التي يسببها هواء المكيف البارد، يمكن ضبط درجة الحرارة بحيث تكون مناسبة وقريبة من درجة الحرارة الطبيعية، وعدم التعرض المباشر له.

• وايضاً ينصح بعدم الانتقال المفاجئ إلى جو حار، حيث يحتاج الجسم إلى وقت للتأقلم على تغيير درجة الحرارة بعد البرودة، ويكون ذلك من خلال إغلاق التكييف والانتظار لحين اعتدال الجو ومن ثم الخروج إلى الجو الحار.

• لا تخزن اي مواد كيميائية بالقرب من المكيف، مثل والمنظفات والدهانات وغيرها، لأنها قد تنشر أبخرة خطيرة.

• عدم التعرض للمكيف البارد لوقت طويل، أو التعرض المباشر له.