كيف تحافظين على نظافة غرفة نومك؟

احصلي على أجواء منعشة ونوم أفضل بعد طرد الغبار والجراثيم من مخابئها!
أصبحت النظافة في قمة أولويات الجمیع هذه الأیام، ويبحث الكثير منا عن طرق لجعل منازلنا أكثر نظافة.
نظراً لأننا نقضي ساعات كثیرة في غرف نومنا سواء للنوم أو مشاهدة التلفاز أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي فعلينا المحافظة على نظافته وخاصة الأماكن التي يتجمع به الغبار والجراثيم.
أين تختبئ الجراثیم؟
على الرغم من أنك تغسل مفرش السریر بانتظام إلا أن هناك أماكن أخرى عليك الانتباه لها، ولیست جمیع هذه الأماكن واضحة. سنبدأ من الأسفل للأعلى:
الأرضيات والسجاد.
تشير التقديرات إلى أن السجادة الواحدة تحتوي في المتوسط على ما يقارب من 200000 بكتيريا في كل بوصة مربعة، أي أكثر مما یحتوي علیه مقعد المرحاض، یمیل الغبار والأوساخ إلى الالتصاق بالألياف، لذلك من الضروري تنظيفها بالمكنسة الكهربائية أسبوعیاً.
إذا كنت تعاني من الحساسية فإن السجاد لیس مناسباً لك، ومن الأفضل استخدام الخشب الصلب أو أنواع الأرضيات الأخرى. و علیك الحرص على تنظيفها مرة واحدة أسبوعیاً على الأقل.
هناك مكان خفي آخر یمكن أن تغفل عنه، وهو الستائر.
تحتوي الستائر على الكثير من الطيات والثنيات، مما يجعلها مكاناً مثالیاً لتجمع الغبار، قم بغسل الستائر عدة مرات سنویاً باستخدام الغسالة مع شطفها وتجفيفها، الأمر ذاته ینطبق على المصابیح، حیث یتجمع علیها الغبار، وغالباً ما يكون من الصعب ملاحظته. قم بتنظیف المصابیح بقطعة قماش رطبة أو باستخدام فرشاة صغیرة.
متى كانت آخر مرة قمت بتنظيف مفاتیح الإضاءة ومقابض الأبواب في غرفة نومك؟
ومن الأماكن الأكثر شيوعا تتجمع بها الجراثيم دائماً مفاتیح الإضاءة ومقابض الأبواب، و بسبب لمسها بشكل متكرر والكثير منا يتجاهلون غسيل أياديهم بعد استخدامها.
و الجميع يدرك جیداً وخاصة في هذه الأیام أهمية غسل الیدین ودوره في الحد من انتشار العدوى، حيث تشير التقديرات إلى أن 80٪ من الجراثیم التي نتعامل معها تنتشر بسبب عدم غسل اليدين بصورة كافية.
لذلك قم بتنظيف تلك المفاتيح ومقابض الأبواب ثم امسحه بمنادیل مطهرة أو بقطعة قماش مبللة بمادة مضادة للبكتيريا.
قد تعتقد أنك قد انتهيت من المهام الرئیسیة لغرفة نومك مثل الوسائد والمراتب، وأغطية السرير وأن هذا يكفي لحمايتها، لكن علينا مراجعتها طريقة تنظيفها سويا.
كیفیة تنظیف مرتبتك سريرك؟
لقد أنفقت مبلغاً كبیراً من المال لشراء المرتبة المثالیة للحصول على أفضل جودة نوم ممكنة، لكن السؤال الأساسي هو كيفية التعامل مع هذه المرتبة؟
یبلغ متوسط العمر الافتراضي للمراتب من 7 إلى 8 سنوات، وإذا تجاوز عمرها ذلك فإنها لا تقدم الدعم المثالي للجسم وقد يكون حان الوقت لتغييرها.. علاوة على ذلك من الممكن أن تراكم الكثير من البكتيريا وعث الغبار الذي يأكل خلايا الجلد الميتة. جمیع هذه الأشياء تؤثر على الصحة وعلى جودة النوم، وهو ما نسعى إلى تجنبه.
يمكنك العناية بمرتبتك الجدیدة بشكل مثالي من خلال تغطيتها بغطاء أو واقي مرتبة ضد الماء.
كيفية تنظيف الوسائد
ذكرت الإحصائيات أن الوسادة تحتوي على ما یصل إلى 16 نوعاً من الجراثيم والفطريات، وبعضها یمكن أن یمثل خطراً على الصحة
لكن لا تصاب بالهلع فهناك حلول سهلة جداً. استخدم أغطية داخلیة تحت أغطية الوسائد وغسلها جمیعاً بانتظام. وتخلص من الوسائد القدیمة التي لا توفر لك الدعم المرغوب والراحة. أما بالنسبة للوسائد التي لا تزال جیدة فقم بغسلها (إذا كانت من النوع القابل للغسل) بالماء الساخن مرة واحدة في الأسبوع.
كیفیة تنظیف الملاءات
تشير الإحصائيات الى أن جسمك يتخلص من حوالي 15 مليون خلية جلدية كل لیلة، هذه أخبار سارة لعث الغبار! لكنها أخبار سيئة لأي شخص يعاني من حساسية الغبار.
من الممكن أن تتحول الأسرة إلى بؤر للبكتیریا بما في ذلك أنواع مزعجة مثل البكتيريا العصوية (نوع البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي) التي تختبئ في ملاءاتك.
یقول الخبراء إن غسل ملاءات السریر أو تغییرها مرة أسبوعیاً یساعد في ضمان بيئة نوم صحية، علیك زيادة هذا المعدل إذا كنت كثیر التعرق أو تخلد للنوم بعد الانتهاء من ممارسة الریاضة دون الاستحمام أولاً.
.نتمنى لك صحة جيدة دائماً!
شاركنا برأيك وتجربتك .
اترك تعليقك
ملاحظة: لا تتم ترجمة HTML!