متى يجب عليك تغيير وسادتك؟

متى يجب عليك تغيير وسائدك؟
لا يتعلق تغيير وسادتك بكونها قذرة فحسب بالرغم من أن هذا يعتبر سبباً كافياً لتغييرها! تلعب وسادتك –جنباً إلى جنب مع مرتبتك- دوراً هاماً في الحفاظ على إبقاء عمودك الفقري في وضعية صحيحة أثناء النوم.
استبدل وسائدك بانتظام ليستمر النوم المريح و المنعش أثناء الليل وتجنب الشعور بالآلام والأوجاع عند الاستيقاظ.
لماذا من المهم أن تستبدل وسادتك؟
في كل ليلة أثناء نومك يقوم جسمك بالتخلص من الجلد والشعر وزيوت الجسم، وكل هذا يتم امتصاصه بواسطة وسادتك. تراكم هذه المواد يُمكن أن يجعل رائحة وسادتك سيئة بالرغم من أن غسلها بانتظام يؤدي لمنع حدوث ذلك (استمر في قراءة النصائح الخاصة بصيانة الوسائد أدناه).
بعيداً عن الرائحة من الممكن أن تتسبب هذه الظروف مع مرور الوقت في جذب عث الغبار لينمو في وسادتك. هذه المخلوقات الدقيقة تضيف وزناً إضافياً إلى وسادتك وتعيق قدرتها على البقاء داعمة لجسمك على المدى الطويل. لا يمثل عث الغبار خطورة في حد ذاته، لكنه يتغذى على جلدك ومجرد التفكير في ذلك أمر مقلق. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالحساسية فمن الممكن أن يؤدي عث الغبار إلى تفاقم الأعراض إلى درجة تداخلها مع نومهم.
حتى إذا تمكنت من علاج مشكلة عث الغبار من خلال الغسيل المنتظم فلن تبقى وسادتك للأبد؛ فرؤوسنا ثقيلة، وحمل وزن رأسك ليلة بعد الأخرى سيؤدي في نهاية المطاف إلى استهلاك وسادتك وسيجعلها تنكمش في بعض الأماكن.
العلامات التي تُشير إلى أنه يجب عليك تغيير وسادتك!
إذا لاحظت أي من العلامات التالية فهذا يعني أن الوقت قد حان لتغيير وسادتك:
وجود تكتلات ملحوظة في الفوم أو المادة المالئة
وجود بقع ملحوظة دائمة من العرق أو الزيوت التي يفرزها الجسم
إذا أصبحت تشعر بآلام وأوجاع عند الاستيقاظ خاصة في الرقبة والكتفين
إذا أصبحت تستيقظ متعباً (بسبب الآلام المذكورة والتي تقاطع نومك)
إذا أصبحت تستيقظ شاعراً بالصداع أو أصبحت تعاني من صداع التوتر
إذا أصبحت تعطس عند الاستيقاظ بسبب عث الغبار
إذا أصبحت يتعين عليك باستمرار إعادة نفش وسادتك للشعور بالراحة (الوسائد المحشوة بالريش فقط)
إذا قمت بثني وسادتك إلى نصفين ثم بقيت على حالها عند تركها بدلاً من عودتها إلى وضعها الأصلي (وسائد الريش والزغب فقط)
تحتاج في بعض الأحيان لتغيير وسادتك لأسباب أخرى.
وتتضمن العوامل الأخرى التي قد تؤثر على طول عمر وسادتك الظروف الصحية مثل الحساسية أو إذا كنت قد قمت بتغيير وضعية نومك مؤخراً.
على سبيل المثال إذا كنت قد غيرت وضعية نومك من النوم على جانبك إلى النوم على ظهرك فستحتاج إلى وسادة جديدة ذات ارتفاع مختلف. تتطلب وضعيات النوم المختلف تغيير ارتفاع الوسادة للحفاظ على استقامة العمود الفقري والرقبة والرأس.
إذ كنت تعاني من الحساسية فستحتاج لتغيير وسادتك بمعدل أكبر من الفترات الزمنية المقترحة في الأسفل، وسبب ذلك ببساطة هو أنك أكثر حساسية لعث الغبار.
متى يجب عليك استبدال وسادتك؟
القاعدة الأساسية هي استبدال وسادتك كل سنة إلى سنتين.
هناك أنواع معينة من الوسائد تدوم أكثر من غيرها وهذا يتحدد بناءً على جودتها أو المادة المصنوعة منها.
فيما يلي قائمة بالعمر الافتراضي المتوسط للأنواع المختلفة من الوسائد مرتبة من الأكبر للأصغر:
نوع الوسادة |
العمر الافتراضي |
المطاط |
3-4 سنوات |
الحنطة السوداء |
3 سنوات |
الريش |
18-36 شهر |
فوم الذاكرة ذاتي التشكل |
18-36 شهر |
الزغب |
2+ سنة |
الزغب الصناعي/ بدائل الزغب |
18-24 شهر |
البوليستر |
6-24 شهر |
كيف تحافظ على وسادتك
من أجل ضمان الوصول إلى أقصى عمر ممكن لوسادتك يجب عليك الحفاظ عليها من خلال استخدام واقي وسادة وتنظيفه باستمرار.
غسيل وسادتك
قم على الدوام بتفقد الملصق الموجود على وسادتك للتعرف على ما إذا كانت قابلة للغسيل في الغسالة.
عادة ما يُمكن غسل الوسائد المحشوة بالزغب أو الزغب الصناعي فقط، أما الأنواع الأخرى فيمكن تنظيفها تنظيفاً جافاً أو إزالة البقع الموجودة بها.
إذا كانت وسادتك قابلة للغسيل فقم بغسلها كل ستة أشهر مع ضبط الغسالة على إعداد الماء الساخن.
استخدم منظف سائل خفيف واغسل وسادتين في المرة الواحدة لكي تقوم الغسالة بتنظيفهما بالتساوي.
قم بتشغيل الغسالة مرة أخرى في دورة شطف بدون منظف.
بعد ذلك قم بتجفيف وسادتك في الهواء فقط أو على الإعداد منخفض الحرارة ودعها حتى تجف بشكل كامل بدون وجود أي رطوبة داخلها (لأن هذا يخلق بيئة مناسبة لنمو العفن).
إذا كانت وسادتك تحتوي على الريش أو مادة مقطعة كحشو فقم بنفشها يومياً لكي تحافظ على شكلها.
واقي الوسائد
احرص دائماً على استخدام واقي وسادة بالإضافة إلى كيس الوسادة الخاصة بك.
يعتبر استخدام واقي وسادة ذي سحاب مثالياً لتغليف وسادتك قبل أن تضع كيس الوسادة.
اترك تعليقك
ملاحظة: لا تتم ترجمة HTML!